شهدت محافظة الطائف في الفترة الأخيرة نقله نوعيه على مستوى محافظات المملكة شملت الاقتصاد والسياحة والاستثمار حتى استحقت لقب عاصمة المصائف العربية مما ميزها عن غيرها من المصائف الأخرى في حين ان الجهود توحدتبين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتجسيد رؤا وتطلعات حكومه مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي عهده التي تهدف الى رفاهية المواطن والعمل على رقي مدن ومحافظات المملكة.
ولقد شاركت الغرفة التجارية في هذه النقلة وهذا التميز وعمدت الى اعادة الهيكلة في تواصلها مع القطاعات بالبحث عن قنوات اتصال جديدة حديثة مما يسهم في وضع بصمات واضحة حتى تكون لبنة اساسية في التمنيه والتطوير وهذا الهدف الإستراتيجي لمجلس إدارة الغرفة الجديد في دورته الحادية عشر برئاسة سعادة الدكتور/ سامي بن عبدالله العبيدي.
حيث كانت الإنطلاقة من الكيان الإقتصادي الأول (الغرفة) بتحديث الأنظمة وهيكلتها وتطوير الكادر البشري الوظيفي الذي سوف يخدم رجال وسيدات أعمال المحافظة وكذلك تكثيف تعاونها وحضورها في المحافل الأجتماعية ومشاركتها بالمهرجانات التي تقاوم على مدار العام لكي تكون المكان الأول الذي تنطلق منه جميع المناسبات بطرق متحضرة ومبتكرة تهدف الى تقوية التركيبة المجتمعية التي تقوض اللحمة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني بأعتبار ان الجميع يعدها منبراً للإقتصاد والأستثمار وداعماً قوي لدفع الشباب والفتيات لسوق العمل حتى يكملوا مسيرة البناء في وطننا الغالي على قلوبنا جميعاً.